بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على
خاتم النبيئين سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين
ليبيا اليوم .. أقل ما يقال عنها أنها ليست
بمستوى التوقعات بعد الثورة التي قامت من أجل العدل و الرفاهية
كنا نتمناها جنةً.... فليس بنا إلا أن نراها
جحيماً تلظى
كنا نتمناها إمارات .. فلم نراها إلا صومال
جديدة
حتى الشيطان لم يتوقع بعد مقتل القذافي أن
تتحول الى جحيم
كنا نتمنى أن يزيد إقتصادنا و ينافس كبرى
الدول و لم لا فنحن نتمتع بخامس أكبر إحتياطي نفط في العالم
ولكن لا.. الطمع قد زاد ..وحينما يزداد الطمع
فتتحول النعمة إلى نقمة
إرتفاع سعر الدولار ماهو إلا مسرحية تنفذها
كبرى الدول .. بأيدي ليبية للأسف
ايدِ ليبية غبية طمّاعة ..
هل أنت تعلم بأن الدولار في المصرف لا زال
بالسعر الطبيعي وهو 1.3 دينار ليبي فقط
والذين في الخارج يسحبون الدولار بسعره
الطبيعي
و التجار يشنحنون بضاعتهم بسعر الدولار = 1.3
دينار ليبي
ثم يبيعه هنا في ليببيا بسعر خيالي و يعلق
طمعه على شمّاعة الدولار ليخدع المواطن الليبي البسيط
ذو الكثير من الأولاد الذي لا يهمّه سوى
إطعام أبنائه من فطور خبز وزيت وجبن
وزيتون و شاي
إرتفاع الدولار في السوق السوداء شيء طبيعي
بسبب قلته ..بل إنعدامه في المصارف الليبية
الكبيرة والصغيرة
و السبب الرئيسي هو المصرف المركزي الذي يستولي
عليه الأستاذ الصديق الكبير الذي يتبع الأجندات
الغربية كالكلب و ينفذ ما قوله له أسياده في
حلف الأطلسي
و خزعبلات الغرب .. وخطتهم في اثارة الفتن في
الدولة .. ليستطيعوا تجميد الدولار عن المصارف الليبية
بحجة أن ليبيا ليس فيها حكومة .. بسببكم
ليبيا بلا حكومة يا ثلة الحمقى
الكبير والصغير في ليبيا يعرفون المخطط
أنا بعمر السابعة عشرة .. و (زارق عالموضوع)
الحل الوحيد لكي ينزل سعر الدولار هي مقاطعته تماماً
أو بإنتفاضة ثورة جديدة و توحيد الصف في
ليبيا بالكامل
يا من تقرأ.. لا الغرب ولا المجلس الرئاسي
ولا مجلس النواب من سينقذ إقتصاد أبنائنا و أحفادنا
بل نحن يجب أن نخرج و نسقط هذه العرائس و
نقوم بدعم شخص واحد يقوم بدور الرئيس وأنا أرشح حفيد الملك سابقاً
لأن ليس بتصوري أن هناك من يكرهه.. و ستجبر الغرب على أن يعطي الضوء الأخضر لمخزون الذهب الليبي...
شكراً للقراءة و دمتم بخير
بقلم : شاهين الدرسي – طالب في الشهادة
الثانوية 1999 (17 سنة) خبير في التكنولوجيا والمعلوماتية
على خلفية جيدة بالسياسة و الإقتصاد
0 التعليقات :
إرسال تعليق